وقال متحدث الخارجية الإيراني: ان توجيه الاتهامات المتكررة والتي لا أساس لها بتدخل إيران في شؤون الآخرين، من قبل الدول المتدخلة في اليمن ومناطق النزاع الأخرى في غرب اسيا، مرفوض.
وأفاد الموقع الاعلامي لوزارة الخارجية ان المتحدث سعيد خطيب زاده رفض الاتهامات السخيفة الصادرة عن الاجتماع الـ 157 لوزراء الخارجية العرب وبيان اللجنة الرباعية المزعومة على هامش الاجتماع، وأعرب عن أسفه الشديد للحلقة المفرغة من توجيه الاتهام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وعدم تغيير أسلوب السلوك هذا، معتبرا مثل هذه الاجراءات العقيمة بانها تناقض تحركات هذه الدول للتعامل والدبلوماسية الاقليمية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاشهر الاخيرة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية توجيه الاتهامات المتكررة والتي لا اساس لها القاضية بتدخل ايران في شؤون الاخرين، من قبل دول متدخلة لها ماض طويل من إثارة التوتر والحروب خاصة في اليمن ومناطق النزاع الأخرى في غرب آسيا وشمال إفريقيا، أمرا مرفوضا.
كما اعتبر خطیب زاده إصدار مثل هذه البيانات المتكررة انه يشكل عقبة في مسار تعزيز علاقات ايران مع الدول الجارة، مجددا الموقف الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعوة الجوار للحوار وحل حالات سوء الفهم عن طريق المسارات الدبلوماسية.
وحول الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي، رفض خطيب زاده البيان المذكور واعتبر جميع إجراءات الجمهورية الإسلامية الايرانية بانها تأتي في إطار العمل بالسيادة ووحدة أراضي البلاد، منددا بتدخلات الآخرين في هذا المجال.
واعتبر حفظ وتثبيت المنجزات النووية والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية من سياسات البلاد الاستراتيجية، مؤكدا عدم تأثير مثل هذه البيانات على مسار تنمية الصناعة النووية السلمية للبلاد.