وقال افضلي، لقد اثبتت اميركا في السابق بأنها لا تفي بالتزاماتها تجاه القوانين الدولية لذلك ينبغي في حال الاتفاق في المفاوضات الحالية اخذ ضمانات يعتد بها تدفع اميركا لتنفيذ التزاماتها وان لاتتكرر تجربة الانسحاب من الاتفاق النووي.
واضاف: في الاعراف الدولية تكون تعهدات المسؤولين ملزمة لاسلافهم في اي بلد بينما رأينا ان رئيس اميركا تنصل بكل سهولة من التزامات حكومتهم السابقة وانسحب من الاتفاق النووي.
واشار النائب الايراني الى ان ايران لم تنقض اي اتفاق ابرمته، قائلا: في اي اتفاق يبرم ينبغي مراعاة مصالح الطرفين وان يتم وضع ضوابط تضمن للطرف المتضرر تعويض اضراره. ينبغي تنظيم الاتفاق بشكل يجعل الاطراف تشعر بأنها ستتضرر اذا انسحبت بمفردها لاي سبب من الاسباب من الاتفاق وانها ستكون ملزمة بتعويض الطرف المتضرر