وأعرب علي شمخاني وفيكتور محمودوف أثناء اجتماعهما في طشقند اليوم الأربعاء عن أملهما في أن يترك توقيع وثيقة التعاون الأمني المشترك بين إيران وأوزبكستان تأثيره الإيجابي على التوطيد الشامل للعلاقات بين البلدين، وتباحثا بشأن كيفية المشاركة في القضايا الثنائية والاقليمية.
وأشار شمخاني إلى المكانة الجيوسياسية الهامة جدا لأوزبكستان في قلب آسيا الوسطى ومكانتها الخاصة في مجال الأمن والتعاون الاقليميين قائلا "إن وجود حدود مشتركة بين إيران وأوزبكستان مع أفغانستان يستلزم وجود تعاون مشترك لحل المشاكل وإرساء السلام والاستقرار في هذا البلد".
كما قال شمخاني إن التعاون الاقتصادي بين إيران وأوزبكستان شهد ارتفاعا بنسبة 70 بالمئة، ويجب العمل لتحقيق نمو بمقدار مليار دولار.
من جانبه أكد محمودوف ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين كبار مسؤولي البلدين لبلوغ التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وترانزيت السلع إلى أعلى مستوياته، قائلا: إن زيارة شمخاني إلى طشقند يمكن أن يكون لها دور مصيري لتسريع نمو العلاقات الثنائية والتأسيس لتعاون أمني مثمر لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف محمودوف أن أوزبكستان وبصفتها الرئيسة الحالية لمنظمة شنغهاي ستستخدم كامل نفوذها لكي تصبح إيران عضوا دائما في هذه المنظمة.
ومن المتوقع أن يلتقي شمخاني عصر اليوم بالرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايوف