وفي مداخلة له على المسيرة، أوضح الدكتور الأصبحي أن القطاع الصحي بحاجة لأكثر من 6 مليون ليتر من الديزل لتشغيل المستشفيات ومصانع الأوكسجين وغيرها.
وأشار إلى أن انقطاع المشتقات النفطية سيخرج العديد من القطاعات الصحية عن العمل مثل أقسام الغسيل الكلوي وحاضنات الأطفال وأقسام العمليات.
وبين أن 2000 طفل بحاجة لأجهزة التنفس الصناعي وهؤلاء باتت حياتهم مهددة بسبب منع دخول المشتقات النفطية.
وطالب الدكتور الأصبحي المنظمات الدولية بالقيام بدورها الإنساني والضغط على دول العدوان من أجل تحييد الملف الإنساني وإدخال المشتقات النفطية.
كما طالب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للسماح بدخول الأدوية والمعدات الطبية وإخراج الحالات التي تستدعي السفر للعلاج.
وأكد أن وزير الصحة تواصل مع المنظمات الدولية والأممية وأطلعهم على الوضع الطبي الكارثي في اليمن، مشددا في ذات الوقت بأن الوزارة لا تُعول على المنظمات الأممية كثيرا "فهم شاهدوا الوضع الكارثي طيلة 7 سنوات ولم نلمس منهم أي تحرك مسؤول".
ولفت إلى أن وزارة الصحة تعمل بكل الطاقة الموجودة لديها وتواجه الأزمة بأقصى قدراتها.