وقال مون جيه إن في خطاب بمناسبة انتفاضة كوريا عام 1919 ضد الحكم الاستعماري الياباني الذي استمر بين 1910 و1945: "إن كوريا الجنوبية تظل منفتحة على الحوار مع اليابان للعمل معا في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، مثل التصدي لجائحة كورونا وسلاسل التوريد"، مشيرا إلى أن "كوريا الجنوبية واليابان يجب أن تكونا قادرتين على التغلب على تاريخ الماضي المؤسف والتعاون معا من أجل المستقبل"، كما وصف البلدين بأنهما "جاران قريبان".
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي: "وتحقيقا لهذه الغاية، فيجب على اليابان أن تنظر بإنصاف وجدية إلى التاريخ وأن تتواضع أمام التاريخ"، معتبرا أن "اليابان لا يمكن أن تصبح أمة يوثق فيها ما لم تتمكن من التعاطف مع جراح شعوب الدول المجاورة لها".
وبحسب وكالة "يونهاب"، فإن "التوترات الدبلوماسية بين سيئول وطوكيو اشتدت منذ عام 2019، عندما فرضت اليابان مجموعة من قيود التصدير ضد كوريا الجنوبية، في خطوة ينظر إليها على أنها انتقام اقتصادي ضد أحكام المحاكم الكورية الجنوبية ضد الشركات اليابانية المتورطة في ممارسات العمل القسري خلال الحقبة الاستعمارية اليابانية".