أبا طالبٍ شيخَ المواقفِ والحِجا
أَيادِيكَ بالتقوى تَضُوعُ تأَرُّجا
أبا طالبٍ صُنْتَ الرسالةَ ماجداً
وكنتَ لطه في الشدائدِ مُلتَجا
أبو طالبٍ فخرُ الجهادِ مؤازِراً
ومَنْ مثلُهُ واسَى النبُّوةَ مَنهَجا
فلا بارَكَ اللهُ الذينَ تطاوَلُوا
على مُؤمِنٍ بَرَّ النبيَّ مُفَرِّجا
ألا إنهُ حامَى محمدَ عارِفاً
عصيّاً على شِركٍ وكُفْرٍ تهَيَّجا
عليه من اللهِ السلامُ مُصابِراً
أطاعَ رسولَ اللهِ نورَاً توهَّجَا
سلامٌ على أرضِ الحَجُونِ وبُقعةٍ
بها رَمسُ مَنْ ضَحّى وقاوَمَ أعوَجَا
بها قبرُ اُمِّ المؤمنينَ خديجةً
وقبرُ أصيلٍ ناصَرَ الحقَّ أبلجا
بقلم : حميد حلمي البغدادي