وفي كلمة مسجلة أمام الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن "قطر ترى في هذه المرحلة الحرجة ضرورة انتهاج الحوار البناء والطرق الدبلوماسية لحل هذه الأزمة"، مشددا على أن "الدوحة تؤكد على احترام سيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا".
كما أكد وزير الخارجية القطري "ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية"، ونوه إلى "إعطاء الأولوية القصوى لحماية المدنيين في هذه الظروف".
وأضاف: "أكثر ما يقلقنا إزاء هذه التطورات، الوضع الإنساني الصعب الذي سيواجه ملايين اللاجئين في حال استمرار التصعيد والتوتر، مما يستوجب تضامن المجتمع الدولي لوضع خطط طارئة للاستجابة لاحتياجاتهم الضرورية، بالتوازي مع جهود حل الأزمة بالطرق السلمية"