من وصايا قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي للشباب: (إنّ الشبّان قلوبهم نيّرة وفطرتهم سليمة لم تتلوث، وتعلقهم بزخارف الدنيا ومغرياتها وتكتفهم بحبال حب المال والجاه والتسلط التي يرزح تحت قيودها سائر الناس، تكون أضعف وأقل بالنسبة للشباب، ولهذا يكون التحول الأخلاقي بين الشبان أيسر. وطبعاً لا ينبغي لمتوسطي الأعمار والكهول اليأس من إمكانية التغيير الأخلاقي في نفوسهم.)
ــ إنه لمن الصواب جداً أن يتمسك الشاب بمنهج الإسلام في الحياة. فهو إذا كان متديناً، ينظر دوماً ويراقب مدى صحّة أو عدم صحّة فعله وسلوكه ودراسته وعلاقته وفهمه للأمور. وهذا التفكير ــ في صحة أو سقم سلوكه ــ بحد ذاتها تجسيد للتقوى.