وقال العميد ثاني طيار يوسفي في تصريح للصحفيين: ان احدى طائراتنا التدريبية تعرضت خلال مهمة تدريبية لخلل فني تعذرت معه امكانية هبوطها في مدرج الطيران.
واضاف: نظرا للكثافة السكانية في المنطقة ووجود العديد من المباني فيها فقد بادر الطياران لتوجيه الطائرة الحربية نحو الملعب الرياضي الذي يسع 5 آلاف متفرج ولكن نظرا لقلة عرض الملعب فقد خرجت من نطاقها ودخلت الشارع المجاور واحترقت بالكامل.
وعزا قائد قاعدة "الشهيد فكري" الجوية باستشهاد هذين الطيارين الباسلين اللذين ضحيا بنفسيهما وذلك بعدم استخدام مقعد النجاة للحيلولة دون اصابة الطائرة بالمباني في المنطقة وبالتالي سقوط ضحايا كثيرين.