وقال وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات لصحيفة جورنال دو ديمانش، قبل ساعات من اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيسين الفرنسي والروسي، "لقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن نشر أسلحة نووية في بيلاروس لا يجري النظر فيه، وإن القوات الروسية لن يكون لها وجود في بيلاروس بعد انتهاء التدريبات المشتركة بين البلدين".
وتابع "لودريان"، "آمل أن نستطيع القول عندها هذا ما حدث بالفعل، وإلا فسيكون ذلك تغيرا جسيما بالنسبة للأمن الأوروبي، لا يمكن أن يبقى بلا رد"، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
ومن المقرر أن يجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، وأعلن الإليزيه، أن الاتصال يأتي كمحاولة منه لتجنب الأسوأ في الأزمة بين موسكو وكييف.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "واجبنا هو تجنب الأسوأ، نعتقد أنه ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضي قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا".
وأكدت ضرورة تجربة كل شيء، والقيام بكل شيء حتى لا يحدث الأسوأ، محذرا من خطر غزو روسي للأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة حكومة كييف، وليس فقط لتلك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا