وزادت وقائع القصف عبر الخط الذي يفصل بين القوات الحكومية والانفصاليين بشدة، الخميس، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمر بأنه "استفزاز كبير".
وذكر الجيش في تقرير أن الانفصاليين فتحوا النار على أكثر من 10 تجمعات سكنية مستخدمين المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ودبابة.
انسحابات جديدة للقوات الروسية
من جانب آخر، أعلنت روسيا، الجمعة، سحب دبابات من قرب الحدود مع أوكرانيا فضلا عن قاذفات من شبه جزيرة القرم التي ضمتها، لتعود إلى ثكناتها، على وقع مخاوف غربية من هجوم على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "عاد قطار عسكري آخر يحمل عديدا وعتادا تابعين لوحدات سلاح المدرعات من إقليم الغرب العسكري إلى قواعده الدائمة" في نيجني نوفغورود على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أوكرانيا.
وأوضحت أن هذه القوات تعود إلى ثكناتها "بعدما أنهت تمارين مخططا لها".
وأعلن الناطق باسم الأسطول الروسي أليكسي روليف الذي أوردت وكالة انترفاكس للأنباء تصريحاته، أن 6 طائرات قاذفة من طراز سوخوي-24 غادرت شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا العام 2014، متوجهة إلى مطارات أخرى في روسيا في إطار تمارين عسكرية أيضا.
وتقول الولايات المتحدة إن روسيا نشرت أكثر من 150 ألف جندي في جوار أوكرانيا ما يثير مخاوف من احتمال شنها هجوما على هذا البلد.
وتنفي موسكو أن يكون لديها أي خطة بهذا الاتجاه وقد أعلنت منذ الثلاثاء عن سلسلة انسحابات لقواتها مع عرضها مشاهد لقطارات محملة عتادا من دون أن يقنع ذلك الدول الغربية