وأضاف بيسكوف في رده على سؤال حول تقرير لصحيفة "بوليتيكو" بأن "روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير ، "الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول.. بعد 20 فبراير.. لقد سمعنا كثيرا من التواريخ، والان بنسخة أكثر تحديدا. تبين أن كل هذا كان عبارة عن حشو آخر، مزيف وغير مسؤول. لم يعترف أي من مؤلفي هذه التقارير المزيفة لاحقا بأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف".
من جانب آخر، وصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي المزعوم للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها "اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائما".
وبخصوص التصعيد عند خطوط التماس في دونباس، شرق أوكرانيا، أكد بيسكوف أن موسكو تراقب الوضع في جنوب شرق أوكرانيا عن كثب وتصرفات وإجراءات روسيا ستعتمد بناء على تطور الأوضاع.
وأضاف بيسكوف إن المعلومات الواردة من دونباس مقلقة، وقد بدأت الاستفزازات من قبل كييف في تلك المنطقة، قائلا: "لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن التركيز الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لخط ترسيم الحدود، إلى جانب الاستفزازات المحتملة، يمكن أن يشكل خطرا رهيبا. والآن نرى أن هذه الاستفزازات الرهيبة تحدث، نرى تقارير من الممثلين للجمهوريات المعلنة من جانب واحد أن هناك تبادل للضربات على طول الخط، وأن الضربات الأولى جاءت من أوكرانيا، هذه معلومات مقلقة. ما زلنا نتابع الوضع".