الجزائر: نولى اهتماما خاصا لمشروع خط أنابيب الغاز مع النيجر ونيجيريا

الخميس 17 فبراير 2022 - 08:58 بتوقيت غرينتش
الجزائر: نولى اهتماما خاصا لمشروع خط أنابيب الغاز مع النيجر ونيجيريا

الجزائر_الكوثر: أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أن بلاده تولي اهتماما خاصا لتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء مع النيجر ونيجيريا.

جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده امس الأربعاء مع كل من وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة لدولة النيجر مهامان صاني محامادو، ووزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا تيميبري سيلفا.

وذكرت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، في بيان، أن المسؤولين الثلاث تطرقوا إلى علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر، والنيجر، ونيجيريا في مجال الطاقة والمناجم، التي وصفت بأنها جيدة جدا، وآفاق تعزيزها؛ لاسيما ما يتعلق بمشروع تجسيد خط أنابيب الغاز العابر للصحراء (TSGP).

وأوضح الوزير الجزائري، أن هذا المشروع يتعلق بإنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4 آلاف كيلومتر من نيجيريا للوصول إلى الجزائر مرورا بالنيجر، ويهدف إلى نقل عدة مليارات متر مكعب من الغاز، وذلك باستخدام شبكة أنابيب الغاز الجزائرية.

كما أشار إلى أن هذا المشروع سيستفيد من الفرص التي تتيحها الجزائر من حيث بنيتها التحتية الحالية (شبكة النقل ومجمعات الغاز الطبيعي المسال والمنشآت البتروكيماوية)، وكذلك موقعها الجغرافي القريب من أسواق الغاز.

وأضاف وزير الطاقة الجزائري أن المشروع سيمكن الدول الثلاث (الجزائر – النيجر – نيجيريا) من ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على وجه الخصوص، للمناطق التي يعبرها خط أنابيب الغاز، والذي سيحقق التنمية والأمن في المنطقة.
واتفق الأطراف الثلاث على وضع خارطة طريق عمل للمشروع، نظرا لأهمية هذا المشروع ونطاقه الدولي، ولا سيما فيما يخص تأمين إمدادات أسواق الغاز.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الجزائر، عن مشاركتها في النسخة السادسة لقمة الاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوروبي، والتي ستنطلق، الخميس، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على مدار يومين.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة سوف يشارك في القمة ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويتضمن جدول أعمال القمة سبعة محاور رئيسية تشمل مجالات الأمن والسلم، والحوكمة الرشيدة، والتعليم، والتدريب المهني، والهجرة والزراعة، والتنمية المستدامة، ونظم الصحة وإنتاج اللقاحات ضد فيروس كورونا، فضلا عن تمويل المشاريع التنموية، ودعم القطاع الخاص، والاندماج الاقتصادي.