وأدانت الرابطة في بيان، استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومصالح الشعب وآخرها استهداف مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)، داعيا النظامين السعودي والإماراتي إلى العودة إلى الصواب ومراجعة الحسابات والكف عن الإيغال في دماء الأبرياء.
وأكد علماء اليمن أن الرد والردع الذي تقوم به القوات المسلحة حق مشروع ومكفول وواجب شرعي ووطني حتى يتوقف المعتدي عن ممارسة عدوانه، داعين الشعب اليمني وقبائله الحرة إلى المزيد من التحرك والتحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الكرم والعطاء حتى تحقيق النصر على الغزاة المعتدين.
وحث البيان المغرر بهم والمخدوعين بفتاوى القيادات التضليلية من حزب الإصلاح والجماعات السلفية إلى الاستجابة لدعوة القيادة الثورية والسياسية والعودة إلى حضن الوطن، داعيا كافة المقاتلين تحت راية الغزاة المعتدين إلى التخلص من عار القتال تحت راية النظامين السعودي والإماراتي والارتماء في أحضانهما لا سيما بعد أن اظهرا تبعيتهم لليهود الصهاينة المحتلين.
وبارك علماء اليمن خطوات القيادة الثورية والسياسية الرامية لتعزيز الأخوة الإيمانية والتلاحم الشعبي بين كافة القبائل اليمنية والسعي لإصلاح ذات البين.
وبشأن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني قال بيان علماء اليمن: نعلن رفضنا الصريح وتحريمنا القاطع لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وندين كل التنازلات التي تقدمها أنظمة الخليج (الفارسي) لليهود.
ودعوا شعوب الأمة الإسلامية والعلماء والخطباء والدعاة إلى التوعية والبيان لخطورة تولي اليهود والقبول بهم وشرعنة وجودهم في الحجاز وجزيرة العرب.
كما شددت رابطة علماء اليمن على أهمية التعاون والأخوة الإيمانية بين أبناء الأمة الإسلامية ومحور المقاومة وإعداد العدة للدفاع عن الإسلام والمقدسات وتشكيل القوة اللازمة لإعلاء كلمة الله.
وأعلن علماء اليمن تأييدهم لكل حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين العزيزة والعراق الشقيق وسوريا ولبنان وكافة أقطار العالم الإسلامي، وحق الشعب البحريني في الحرية والاستقلال والتخلص من نظام آل خليفة الجائر.