وقال الدبيبة: "قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، استمروا في رفع الصوت عاليا، لا للتمديد.. نعم للانتخابات".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام ليبية بتواصل دخول التشكيلات المسلحة من مدينة مصراته وغيرها من المدن الليبية إلى العاصمة طرابلس دعما للرئيس الحالي لحكومة الوحدة الوطنية.
ومنذ عقد مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، جلسة قررت تكليف وزير الداخلية السابق النافذ فتحي باشاغا رئاسة الحكومة خلفا للدبيبة، توالت ردود الأفعال الداخلية والخارجية بين مرحب ورافض لهذه الخطوة.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري دافع أمس السبت عن تعيين باشاغا وسط الفوضى المؤسسية في ليبيا. وأشار المشري في تصريح تلفزيوني إلى أن النص المصاحب للتصويت بمنح الثقة في مارس الماضي لحكومة الدبيبة "نص في المادة الثانية على أن تكون مدة حكومة الوحدة الوطني أقصاها 24 ديسمبر 2021".
واتهم المشري الدبيبة الذي رفض التنازل عن السلطة بـ "شن حملة موجهة ضد مجلسي النواب والأعلى للدولة"، متخذا بذلك مسافة من الحكومة في طرابلس ومتجاوزا الانقسامات التقليدية بين شرق البلاد وغربها.
وأعلن باشاغا أنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكدا تعاونه مع مجلسي النواب والدولة. فيما حدد الدبيبة 17 فبراير موعدا لإعلان خطة سياسية تحت عنوان "عودة الأمانة للشعب" بشأن الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور.