وفي تصريح متلفز قال المفتي إن "مفاوضات سد النهضة لم تصل إلى جديد حتى الآن".
وأضاف أن "إثيوبيا مستمرة في نفس الطريقة الأحادية التي تنتهجها منذ الملء الأول والثاني، رغم تدخل مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي بالأزمة".
وتابع أن "جهود الاتحاد الإفريقي ورئيسها الحالي ساكي مال، لن تغير من الموقف الإثيوبي إلا بضغوط من دولتي المصب (مصر والسودان)"، لافتا إلى أن "إثيوبيا لن تغير موقفها ومستمرة في الملء الثالث بدون تلك الضغوط".
وأشار إلى أهمية الضغط من مصر والسودان على المجتمع الدولي بشأن الملف، وخاصة أن توجههم إلى مجلس الأمن العام الماضي لم يسفر عن نتائج ملموسة، قائلا: "لا بد أن يكون الضغط من جانبهم ويتدخل مجلس الأمن بموجب الفصل السابع في الأزمة".