وقال اللواء الجفري في تصريح له: ان عملية "اعصار اليمن الثالثة" جاءت ايضاً للرد على دعوة الامارات للكيان الاسرائيلي بعقد صفقات اسلحة ولتأمين كما تدعي حدودها الجغرافية واجوائها بمنظومات صاروخية اسرائيلية حديثة ومتطورة، وايضاً دعم لوجستي واستخباراتي اسرائيلي لها.
وشدد الجفري على ان اي دولة تشارك في العدوان على اليمن وتستنجد بالعدو الاسرائيلي، ستكون هدفاً للجيش اليمني ولجانه الشعبية وستطالها صواريخ والطائرات المسيرة، سواء كانت في الامارات او في السعودية او حتى في كيان الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر الجفري، ان عملية اعصار اليمن الثالثة، كانت من اهم الرسائل للكيان الاسرائيلي وهو السبب الرئيسي للعدوان على اليمن عبر غطاء ما يسمى بالتحالف العربي او العبري وعبر ادوات العدوان من المرتزقة في الداخل، مشيراً الى ان الصراع في المنطقة هو صراع عربي اسرائيلي بين ما يسمى بمحور التطبيع مع الاحتلال مع محور المقاومة، ولفت الى انه عندما يتم استهداف العمقين السعودي والاماراتي، يسارع الاحتلال الاسرائيلي بالادانة والاستنكار ويعرب عن قلقه الشديد، ما يؤكد ان المعركة او العدوان انما هي بالوكالة عن الكيان الاسرائيلي وامريكا.
واوضح الجفري، ان القدرات الصاروخية للجيش اليمني ولجانه الشعبية قد وصلت الى مرحلة متطورة ومتفوقة واستطاعت على مسافة بعيدة ان تخترق الاجواء البعيدة وتستهدف الاهداف بدقة باعداد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية دون ان تظهر على الرادارات دول العدوان كي تتمكن من اسقاطها دفاعاتها الجوية.