وقالت اللجنة الدائمة للحسابات العمومية في البرلمان الجنوب إفريقي والتي تدعى "سكوبا"، أمس السبت، إنها طلبت رامافوزا الرد على سلسلة من المزاعم تلك.
وللبت في ذلك، أرسلت اللجنة أسئلة مفصلة إلى رئيس الجمهورية، وهو أيضا رئيس حزب المؤتمر الوطني الافريقي، بشأن المزاعم التي برزت بعد الكشف عن تسجيل صوتي اعترف من خلاله رامافوزا أن الحزب استخدم أموال عامة بشكل غير قانوني.
وتأتي رسالة "سكوبا" إلى الرئيس بعد أن أكدت وسيطة الجمهورية بوسيسيوي مخويباني أنها تلقت أيضا شكوى ضد الرئيس، وفقا لموقع "سويتان لايف".
وأكد رئيس (سكوبا) مخلوليكو هلنغوا أن رامافوزا أمامه عشرة أيام للرد على الرسالة، مسجلا أن اللجنة ستدرس بعد ذلك في ما إذا كان ضروريا أن تطلب من الرئيس تقديم وثائق إضافية أو المثول أمامها للإجابة على أي أسئلة أخرى حول هذا الموضوع.
وكان المتحدث السابق باسم الرئاسة ماك ماهراج قد صرح في وقت سابق أنه يجب على الجنوب إفريقيين الإصرار من أجل أن تتخذ الحكومة الإجراءات المناسبة بناء على نتائج لجنة التحقيق حول الرشوة، والتي تم نشر الجزء الأول منها مؤخرا.
وأكد السيد ماهراج للصحافة "يُظهر تقرير ما يسمى بلجنة زوندو، كيف أصبحت الرشوة بنوية في جنوب إفريقيا ويعطي فرصة لخلق ثقافة المسؤولية في البلاد".
ويبحث الجزء الأول من التقرير مزاعم الرشوة المنتشرة في المقاولات العمومية خلال ولايتي الرئيس السابق جاكوب زوما.