واطلع الشيخ الحسناوي على مجمل الفعاليات التي قدمتها الكوادر القرآنية في الحرم الحسيني الطاهر منذ المباشرة بأول تلك البرامج والأنشطة عام ٢٠٠٨م بالإضافة إلى أبرز المشاريع التي نجح بتنظيمها مركز التبليغ القرآني الدولي عبر فروعه الـ 14 المنتشرة في عدد من دول العالم الإسلامي.
كما تخلل اللقاء تقديم ثلة من المواهب القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة من خلال استعراضهم لمهارات حفظ القرآن الكريم وجودة الأداء مع التلاوات القرآنية والإنشاد الديني.
من جانبه عبّر الشيخ الحسناوي عن مدى سروره وتفاعله بقوله: "فرحت كثيراً بما رأيت من اهتمام خاص بشأن القرآن الكريم ولقائي بالشباب حفظة القرآن، وحقيقة أن الانسان يفرح حين يرى هذه الوجوه الكريمة وهي تحفظ القرآن ليس فقط حفظ الآيات وإنما بالصفحات وأرقام الصفحات وأرقام الآيات وهكذا"، مضيفاً " أن الإنسان ينذهل حين يرى ذلك ويشكر الله تعالى على هذه النعمة انه وفقنا لرؤية هذه الوجوه التي تحفظ كتاب الله بهذه الطريقة وتفهم آياته وتستشهد بها على كل موضوع نطرحه باعتبار ان القرآن الكريم فيه تبيان لكل شيء ونسأل الله لهم التوفيق لتقديم المزيد".