واشار ماهر الشامي الى فشل الامم المتحدة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وجمع بنودها التي تتعلق بالجانب الانساني، ووقفها الى جانب الجلاد.
واوضح الباحث السياسي: ان تعليق عمل فريق تقصي الحقائق كان تمهيدا لتصعيد اكبر في اليمن وارتكاب مزيد من الجرائم لتكون غطاء لجعل القضية اليمنية منسية ولا يوجد اي جهة دولية تراقب الجرائم التي ترتكب هناك.
واكد ماهر الشامي على ان السعودية بما تملك من مساحة وقدرة على امتصاص بعد الضربات وان كانت مؤثرة الا ان اليمن احدثت تغييرا في قوى توازن الردع مع السعودية لكن الامارات وضعها مختلف.
وشدد الحقوقي على ان الامارات رأسمالها الامن والاستقرار للحفاظ على البنية الاقتصادية والاستثمارات وان اي ضربها تستهدفها تهدد تلك الاستثمارات وهذا سيجعل فرص السلام اكبر وسيتحرك المجتمع الدولي لتحريك هذا الملف السياسي.