قال الإمام الخميني (قدس سره) في التوحيد: إنّنا نتعلّم من هذا الأصل التوحيدي مبدأ حريّة الناس، وأنّه لا يحق لأيّ إنسان أنّ يسلب حريّة إنسان آخر أو مجتمع معيّن، فيضع له القانون، أو ينظّم علاقاته وسلوكه بموجب علمه وإدراكه الناقص جدّاً، أو ميوله ورغباته.
- إنّنا نعتقد - انطلاقاً من مبدأ التوحيد أيضاً - أنّ وضع القوانين من أجل التكامل هو من صلاحية الخالق جلّ وعلا، كما كانت قوانين الوجود والخلق من وضعه عزّ وجلّ. ولا يصل الإنسان ولا المجتمعات إلى السعادة والكمال إلّا في ظلّ إطاعة القوانين الإلهيّّة الّتي بلّغنا إيّاها الأنبياء عليهم السلام.