وذكرت بيان للوزارة انه “لا زالت عملية انتشال الضحايا مستمرة. وهذا يعبر عن سياسة العدوان على استهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين والقتل العمد منتهكاً في ذلك كل قوانين وأعراف الحروب والقانون الدولي الإنساني الذي يسعى من خلال قواعده الى حماية ضحايا النزاعات المسلحة من المدنيين، كما تلاحظ وزارة الصحة ان هناك استخدام للأسلحة المحرمة دولياً، أدت الى هذه الاعداد الكثيرة من الضحايا”.
واضاف البيان اننا “نؤكد أن المنظمات الدولية مدعوة ومطالبة بدعم القطاع الصحي، وما نتوقعه ان يكون ضمن الجاهزية ودعم توفير الاحتياجات الطبية والصحية، ونطلب من الأمم المتحدة والمنظمات المنضوية تحتها مغادرة مربع الصمت والمطالب بإصدار بيانات إدانة لمجازر تحالف العدوان واعتبار ان هذه الجرائم جرائم حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وإدانة ازدواجية المعايير في التعامل مع الاحداث”.
وتابع “كما أن وزارة الصحة تحذر تحالف العدوان من ارتكاب مجازر أخرى في الأيام القادمة تزامننا مع استهدافها البوابة الالكترونية في مبنى الاتصالات في محافظة الحديدة وقطع الشبكة الالكترونية، ونحمل أمريكا وأذنابها في المنطقة المسؤولية الكاملة حيال ما حدث وما يحدث وما يمكن أن يحدث. تأتي سلسلة هذه الجرائم لتنهك القطاع الصحي المنهك أصلاً في ظل العدوان والحصار المستمر لسبع سنوات والذي تم استهدافه بشكل مباشر وغير مباشر لتدمير البنية التحتية، والذي ما زال يقوم ويعمل بكل الإمكانات المتاحة والممكنة”.
واستكمل البيان “نحن في وزارة الصحة نؤكد دعوتنا الى فتح مطار صنعاء وإرسال طائرات إسعاف وتجهيزات وطواقم طبية من قبل الدول الصديقة والشقيقة والدول الحرة والمنظمات الدولية لمساعدة الوزارة في إنقاذ وإسعاف ومعالجة الضحايا، كما تدعو الوزارة الشعب اليمني للتحرك في مواجهة العدوان ومواجهة التصعيد بالتصعيد”.