وقال السلامي في حوار صحفي، إنه “حتى الآن لم يخرج “الإطار التنسيقي” بمخرجات للاجتماع الذي جرى ليل الجمعة، ومازال باب الحوار مفتوحاً بين “الإطار” والتيار الصدري”.
وأضاف أن “هناك لقاءً مرتقباً بين “الإطار التنسيقي” و”التيار الصدري” خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ولا بد من أن يصل الحوار إلى تقارب ولاسيما بعد أن بدأت تكشف التصريحات من بعض القيادات عن أجندتها والمخططات الخارجية التي تريد تنفيذها لإقصاء طرف شيعي، ولكن من غير الممكن أن يقبل أحد من المكون الشيعي أن يُقصى طرف شيعي كبير وإضعاف المكون رغم أن تشكيل الحكومة من خلاله”.
ولفت السلامي إلى أنه “ليست هناك قطيعة بين “الإطار التنسيقي” و”التيار الصدري” ولكن هناك اختلافاً على العمل السياسي أو طريقة العمل، والحوارات مازالت مستمرة والقرار الولائي من المحكمة الاتحادية سيتيح التقارب في وجهات النظر بين الطرفين”، وبين السلامي، أن “قناعتنا بأن كتلة المكون الشيعي هي الأكبر ولا بد من أن يتوصل “الإطار” و”التيار” إلى توافق ليكونا الكتلة الأكبر في البرلمان”.