ويظهر تسجيل 26 اثرا ثقافيًا تاريخيًا وطبيعيًا في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بعد الثورة الإسلامية المكانة الثقافية والتاريخية والحضارية الرائعة لإيران حيث المعالم الاثرية لا تسهم في جذب السياح وتطوير السياحة الثقافية فقط بل تعزز الوضع الثقافي الايراني في المجتمع الدولي.
وتندرج المعالم التاريخية والأثرية، والمنتجات الفنية التقليدية ، والمناظر الطبيعية ، وجزء من الأصول الثقافية ، في مجموعة المنتجات والتراث الثقافي الملموس ، والتي يتم حفظها إما كموقع قديم أو كممتلكات ثقافية في المتحف.
وتحتل إيران حاليا المرتبة التاسعة في العالم بتسجيل 26 اثرا ثقافيًا وتاريخيًا وطبيعيًا ملموسًا في القائمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مع تسجيل شهر سوخته ، موقع ميمند الثقافي ، موقع شوش القديم ، صحراء لوت ، القنوات الإيرانية ، مدينة يزد التاريخية ، المشهد الأثري الساساني في فارس وغابات الهيركاني ، السكك الحديدية الوطنية لإيران والمشهد الثقافي اورامانات / هورامان بين عام2015 و 2021.
وتقع محافظتا أصفهان وكرمان في صدارة قائمة المدن التاريخية في ايران التي تحتضن كثير من المعالم الأثرية كما تعتبر محافظات يزد (وسط) وفارس وخوزستان (جنوب) و اذربايجان الغربية و مازندران و كلستان (شمال) من المدن التي تحتضن المعالم الاثرية والتاريخية التي تم تسجيل بعض منها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.