"وإن شئتُ قلتُ في عيسى بن مريم (عليه السلام) ، فلقد كان يتوسد الحجر ويلبس الخشن ، وكان إدامه الجوع ، وسراجه بالليل القمر ، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها ، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض للبهائم ، ولم تكن له زوجةٌ تفتنه ، ولا ولدٌ يحزنه ، ولامالٌ يلفته ، ولا طمعٌ يذله . دابته رجلاه ، وخادمه يداه ".
المصدر : نهج البلاغة 1: 293 .