وياتي ذلك في سياق التغييرات التي يجريها الرئيس عبدالمجيد تبون في المؤسسة العسكرية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم تعيين اللواء عبدالعزيز هوام، قائدا لقوات الدفاع الجوي، خلفا للواء عمار عمراني.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، عن السعيد شنقريحة، في كلمة له على هامش تنصيب اللواء هوام في منصبه الجديد، أن الجزائر "تشهد في الآونة الأخيرة، ديناميكية نشطة في كافة الأصعدة والمجالات، لا سيما الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، وحتى الرياضية".
واللواء عبدالعزيز هوام، من كوادر الجيش الجزائري الذين شملتهم أكبر عملية ترقية داخل المؤسسة العسكرية في عهد بوتفليقة، وكان مسؤولا عن الناحية العسكرية الثانية بوهران.
وكان الفريق شنقريحة قد أشار إلى "حجم المسؤولية التي تقع على عاتق النخب الوطنية والإدارية والأكاديمية والإعلامية".
وذلك على هامش إشرافه على افتتاح أعمال ملتقى بعنوان "التهديدات الجديدة في الساحل الأفريقي وانعكاساتها على الأمن الوطني للجزائر"، في النادي الوطني للجيش، الأربعاء الماضي.
وشدد شنقريحة حينها على أنه "يجب على هذه النخبة أن تقوم بدورها على أكمل وجه، كل في موقعه وفي حدود صلاحياته".
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قد أجرى سلسلة تغييرات شملت مناصب عسكرية عليا في البلاد.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أنهى تبون مهام اللواء عبدالقادر لخشم، رئيس دائرة الاتصالات ونظم المعلومات والحرب الإلكترونية بالجيش، وحل محله اللواء فريد بجيغيت، كما أعفى اللواء علي أكروم من منصبه، كرئيس لقسم التنظيم واللوجستيات بهيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي، بحسب مرسوم رئاسي نُشر في 27 حزيران/ يونيو الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام جزائرية، في 20 آب/ أغسطس الماضي، عن إنهاء مهام اللواء رشيد شواكي، الذي كان يشغل منصب مدير الصناعات العسكرية، إلى جانب اللواء محمد تبودلت، الذي شغل منصب المدير المركزي للعتاد، وكذلك اللواء سليم قريد، قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال.