وذكر مصدر مطلع، إن "الوفد سيترأسه نوري المالكي وسيجري مباحثات مع القوى السياسية الكردية بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
وفي السياق، أكد القيادي في دولة القانون كاطع الركابي لشبكة "رووداو" الإعلامية، أن الوفد الذي يترأسه المالكي، "سيجتمع مع قادة الحزبين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني"، خلال زيارته إلى أربيل، موضحا أنها "تهدف الى مناقشة آخر التطورات السياسية وموضوع الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة في العراق".
ويضم "الإطار التنسيقي"، معظم الاطراف والكتل الشيعية العراقية عدا التيار الصدري، والتي رفضت نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، حيث قدمت شكوى لدى المحكمة الاتحادية تطعن بنزاهة الانتخابات.
وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات النهائية، بــ 73 مقعداً، فيما حل تحالف تقدم في المرتبة الثانية بـ37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون ثالثاً بـ 33 مقعداً.