وتمكن المنتخب الجزائري من الخروج فائزا في اللقاء بهدفين نظيفين، ليتوج باللقب العربي، ويحرم تونس من إضافة لقب ثانٍ بعد غياب 59 عاما.
وكان "الفدائي"، قد ودع البطولة من دورها الأول، إلا أن علم فلسطين والكوفية كانا حاضرين في المدرجات خلال لقاء منتخبي الجزائر وتونس، إلى جانب علمي البلدين.
وهتفت الجماهير الحاضرة لفلسطين، كما رفع أنصار منتخب الجزائر لافتات تهدي اللقب الغالي للشعب الفلسطيني.
ولم يغب العلم الفلسطيني عن منصة التتويج بكأس العرب، حيث عمد عدد من لاعبي منتخب الجزائر إلى رفعه إلى جانب علم بلادهم.
كما لم تغب فلسطين عن تصريحات المدرب الجزائري مجيد بوقرع في تصريح صحفي عقب تتويجه مع محاربي الصحراء بـ"كأس العرب"، حيث أهدى اللقب للفلسطينيين.
وقال المدرب الشاب بوقرع: "أهنئ كل مشجعي الجزائر، وأهنئ الشعب الفلسطيني وسكان غزة".
ورفع المنتخب الجزائري كأس العرب لأول مرة في تاريخه وحرم نظيره التونسي من إحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول في النسخة الأولى عام 1963.
واستضافت قطر النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم بالفترة بين 30 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي و18 كانون الأول / ديسمبر الجاري بمشاركة 16 منتخبا بعد خروج 7 منتخبات من الأدوار التمهيدية للبطولة.