تأملات قرآنية ح17 (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ.....)

السبت 11 ديسمبر 2021 - 06:19 بتوقيت غرينتش
تأملات قرآنية ح17 (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ.....)

القرآن الكريم-الكوثر: قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} ﴿آية:۵۹ من سورة الأنعام المبارك) .

علم الغيب

الآیة الكريمة تشير الى المعرفة الإلهیة التي لا حدود لها، وتشمل الصغیر والکبیر والمخفي والظاهر من أحداث الکون.

لقد أکد الله تعالى مرارًا وتکرارًا في القرآن الكريم أن علم الغیب خاص بذاته المقدسة، وأنه قد أعطى جزءًا منه فقط لعباده الخاصین.
المقصود من علم الغیب هو إدراك ومعرفة أي شيء لا یمکن أن یفهمه الحس والفهم البشري.
القصد من «الکتاب المبين» هو أیضًا صفحة المعرفة الإلهیة أو «أم الکتاب» حیث تم تسجیل و إحصاء أحوال کل مخلوقات العالم قبل الخلق وبعده.

 ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: إن لله لعِلمًا لا يعلمه غيره، وعِلمًا يعلمه ملائكته المربون وأنبياؤه المرسلون، ونحن نعلمه) توحيد الصدوق ١٣٨ .

إقرأ أيضا: تأملات قرآنية ح16 (ﻭ ﻧُﻨﺰِّﻝ ﻣِﻦ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷِﻔﺎﺀٌ ﻭ ﺭﺣﻤﺔٌ ﻟﻠﻤُﺆﻣﻨﻴﻦ.....)