وفي لقاء له على قناة الجديد الأحد بعد تقديم استقالته، أكد قرداحي أنه “لا يعتبر نفسه سياسياً ودخل السياسة ليخدم بلده”، مضيفاً: “قبل استقالتي بيومين، طلبني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والتقينا، وأطلعني على مبادرة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان تمنى بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب استقالتي وبعدها تشاورت مع رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، وقال لي الرأي رأيك، وفرنجية تشاور مع الحلفاء وجميعهم قالو له أنهم يفوضوني بالقرار”.
وتابع ساخراً: “أنا صرت بلبنان سبب ارتفاع سعر الدولار ويمكن أنا سبب انفجار المرفأ”، معتبراً أن “ما حصل لا يعتبر ضمانة لعودة العلاقات مع السعودية”.
وأضاف: “أعرف من كان يحرض ويشن حملة ضدي.. وما بدي قول مين وخلينا بموضوع ماكرون”، مؤكداً أنه “أخذ على عاتقه الاستقالة ويمكن أن يكون الحلفاء لا يريدونها”.
وحول علاقته مع سوريا، أكد قرداحي أنه “لم يتغير شيء بالنسبة له، وموقفه ما زال كما هو، وكل العرب والعالم راجع على سوريا..”.
من جهة ثانية، اعتبر وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي أن “رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، يعتقد أنه ربح المليار وليس المليون بعد الاتصال المباشر مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.. وننتظر النتيجة.. والمي تكذب الغطاس”.
وختم قرداحي قائلاً: “أنا ربحت الملايين بعد التضامن الذي حصل معي في لبنان، والشعب اللبناني بأكثريته معي، بالإضافة لملايين العرب والمغرب العربي”.