وأضاف قالن حول الموقف التركي من الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا والدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة، أشار قالن إلى أن بلاده لديها علاقات جيدة مع كل من البلدين ولا تدعم أي خطوات من شأنها زيادة حدة التوتر بينهما كما تسعى للقيام بما يقع على عاتقها من أجل خفض التوتر بين الدولتين.
ولفت قالن إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم مقترحاً من قبل لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بخصوص حل الأزمة.
وأضاف أن تركيا دعت الدولتين لحل مشاكلهما عبر الحوار الثنائي المباشر ولكن في حال لم يتسن حدوث ذلك فيمكن لأنقرة لعب دور بناء وإيجابي في الوساطة بين البلدين.
وتابع: "يمكن أن نجمع الطرفين للحوار وضمان اتخاذ خطوات ملموسة لحل الأزمة، فنحن تربطنا علاقات طيبة بهما على عكس العديد من دول الغرب التي لا تربطها علاقات جيدة بموسكو".
وأكمل: "ويمكن في حال وافق الطرفان أن يجمع الرئيس أردوغان نظيريه الروسي والأوكراني (فولوديمير زيلينسكي) في اجتماع ثلاثي لبحث سبل خفض التوتر".
وأشار إلى أن تركيا تؤيد منع حدوث أي تطورات من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب أو نشوب صراع مسلح بين البلدين خاصة في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق جميع الأطراف سواء روسيا أو أوكرانيا أو حلف الناتو والغرب فيما يخص خفض حدة التوتر والابتعاد عن الخطابات الاستفزازية وإلا سيصبح الجميع خاسرين إذا ما نشب صراع مسلح في المنطقة.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في "دونباس".