ومع ذلك، عاودت الفتاة ذات الـ22 عاماً الكرة، وأعلنت أنها باتت تخشى على حياتها بشكل جدي إذا بقيت في مخيم الروج شمال شرقي سوريا، وناشدت رئيس الحكومة البريطانية.
في التفاصيل، كشفت بيغوم أنها أصبحت مع امرأة هولندية تُدعى حفيظة حدوش، هدفاً لإطلاق رصاص في الخيام، بعدما تخليا عن الحجاب والنقاب وارتديا أزياء عصرية، وذلك وفقاً لتصريح أدلت به لصحيفة "ديلي ميل".
وأوضحت الفتاة أنه بعد حادثة الحريق الأول لخيمتهما حاولتا العيش بشكل طبيعي، إلا أنهما أصبحتا في خوف دائم بعد حادث الحريق الثاني.
وأكدت أن الأشهر الماضية قد زادت حدة المعاناة مقارنة بالأعوام القليلة المنصرمة.
كذلك خاطبت رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأن الحرب ضد الإرهاب ليست وظيفة رجل واحد، وهي بحاجة إلى تعاون وتكامل أصحاب الخبرات والمهارات في هذا الشأن.
كما عرضت عليه المساعدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، متمنية أن يعاملوها كإنسان وليس مصدر تهديد، بحسب قولها.
طعن بالقرارات دون فائدة
يشار إلى أن بيغوم البالغة من العمر 22 عاما، كانت غادرت بريطانيا إلى سوريا، في فبراير/شباط من عام 2015، عندما كانت بسن 15 عاما، برفقة اثنتين من صديقاتها، وذلك بهدف الانضمام لداعش.
عروس داعش شميمة بيغوم
وكانت ناشدت جونسون خلال مقابلة سابقة للسماح لها بالعودة إلى بريطانيا لتمثل أمام المحكمة فيها، إلا أن السلطات البرطانية قررت سحب الجنسية منها دون عودة.
يشار إلى أن أكثر من 900 رجل وامرأة من حملة الجنسية البريطانية انضموا إلى داعش، وترفض بريطانيا اعادة من وقع منهم في الاسر الى البلاد.