اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَ لِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَ اَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَ انْصُرْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَ اَوْلِياءَهُ وَ شيعَتَهُ وَ اَنْصارَهُ ، وَ اجْعَلْنا مِنْهُمْ ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَ طاغ وَ مِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ احْفُظْهُ مِنْ بَيْنِ يَديهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمينِهِ وَ عَنْ شِمالِهِ ، وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسوُء ، وَ احْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ ، وَ آلِ رَسوُلِكَ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَ انْصُرْ ناصِريهِ وَ اخْذُلْ خاذِليهِ ، وَ اقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَ الْمُنافِقينَ وَ جَميعَ الْمُلْحِدينَ حيثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضَ وَ مَغارِبِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضِ عَدْلاً وَ اَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ ، وَ اجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ اَتْباعِهِ وَ شيعَتِهِ وَ اَرِني في آلِ مُحَمَّد ما يَأمَلوُنَ وَ في عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَرُونَ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ(1).
المصدر:
1. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 78 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
اقرأ أيضا:
من هو الامام المهدي المتنظر عليه السلام ؟