وتساءل وانغ كونغ، الدبلوماسي الصيني وعضو الوفد الصيني في محادثات فيينا انه لماذا تقول اميركا وبريطانيا ان ايران لايمكنها ان تخصب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.7 في المائة ، بينما تقوم من ناحية أخرى بنقل اطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة تزيد على 90٪ بشكل مباشر وغير مباشر إلى أستراليا؟ فهذه حالة مهمة من ازدواجية المعايير.
واضاف: ان اتفافية اوكوس الامنية تشكل خطرا جادا في مجال الانتشار النووي وان اميركا وبريطانيا بنقلهما التكنولوجيا النووية الى استراليا انما تشجعان المزيد من الدول على ان تصبح نووية لذا ينبغي التدقيق في هذا الاتفاق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي.