بناء على طلب كيان الاحتلال الاسرائيلي، استراليا تصنف حزب الله في لبنان منظمة ارهابية بشكل كامل بعدما كانت تحظر جناحه العسكري فقط، قرار تمت مناقشته في البرلمان الأسترالي في وقت سابق من هذا العام وتم طرحه عدة مرات في كانبيرا الى أن تم الاعلان عنه، وبموجبه بات محظورا في أستراليا، حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة .
وزعمت وزيرة الداخلية الاسترالية "كارين أندروز" إن الحزب يواصل التهديد بشن الهجمات الارهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، ويشكل تهديدا حقيقيا لأستراليا. ولم توضح الوزيرة الأسباب التي دفعت حكومتها الى اتخاذ هذا القرار، غير أن صحفا عبرية كانت قد اشارت سابقا الى أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي "نفتالي بينيت" كان قد طلب من رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" وضع حزب الله ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، وذلك خلال اجتماع بينهما في قمة المناخ الأممية التي عقدت مؤخرا في غلاسكو.
وبهذا القرار تنضم استراليا الى الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والمانيا وهولندا والنمسا اضافة إلى مجموعة من دول أميركا اللاتينية، وذلك خلافا للاتحاد الاوروبي ودول اخرى التي اكتفت بحظر الجناح العسكري وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات، وذلك خشية منها أن تعقد مثل هذه الخطوة صلاتها بالسلطات اللبنانية.
وحزب الله مكون أساسي في لبنان، وممثل في الحكومة ومجلس النواب ويلعب دورا مهما ورئيسيا في مختلف جوانب الحياة اللبنانية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقاوم الاحتلال الاسرائيلي والارهاب التكفيري، ويرى في قرارات إدراجه في قائمة الارهاب انصياعا لواشنطن وتل ابيب اللتين تقفان وراء الارهاب في العالم.