سورة الانشراح
بسم الله الرحمن الرحيم
-
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
-
وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ
-
الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
-
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
-
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
-
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
-
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
صدق الله العلي العظيم
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».[1]
عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند الزوال ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد وإنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد وألم نشرح لك صدرك. [2]
وردت خواص كثيرة، منها:
وعن الإمام الصادق عليه السلام: قال: «من أكثر قراءة والشمس، والليل إذا يغشى، والضحى، وألم نشرح في يوم أو ليلة لم يبقَ شيء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، فانطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه من غير مَنٍّ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه وهنيئاً لعبدي».[3]
الهوامش:
1.البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 183.
2.القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 166.
3.العروسي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 585.
اقرأ أيضا:
سورة الشرح مكتوبة و جاهزة للتحميل