وأوضحت الحملة في بيان صدر عنها، أن الفيلم الفلسطيني "200 متر" شارك في مهرجان (Austin Jewish Film Festival)، المدعوم من قنصلية الكيان الإسرائيلي في جنوب غرب الولايات المتحدة، ومهرجان (The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg)، المدعوم من سفارة الكيان الإسرائيلي في برلين، ومهرجان (The Other Israel Film Festival)، المدعوم من مؤسسات تطبيعية عديدة.
وأوضحت أن المشاركة العربية في هذه المهرجانات ومثيلاتها التي تهدف إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار-الاستيطاني والتمييز العنصري الإسرائيلي، تخالف معايير مناهضة التطبيع ومعايير المقاطعة الثقافية للكيان الإسرائيلي المقرّة في المجتمع الفلسطيني.
وأدانت الحملة وهي إطار مؤسس لحركة مقاطعة الكيان الإسرائيلي سحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، ومشاركة مخرج الفيلم المذكور في نشاط تابع لمهرجان (Austin Jewish Film Festival) في مخالفة لمعايير مناهضة التطبيع، وترى فيها مؤشرا على أنّ المخرج شارك بإرادته في هذا المهرجان، بفيلمه وبشخصه.
ودعت كافة المخرجين والمنتجين الفلسطينيين لمقاطعة المهرجانات الدولية المدعومة من جهات رسميّة تايعة للكيان الإسرائيلي أو مؤسسات تطبيعية، وإدخال بنود واضحة بهذا الخصوص في اتفاقياتهم مع شركات التوزيع، وذلك حماية لإنتاجهمّ الفنيّ من أن يتحوّل إلى ورقة توت بيد عدوّنا الإسرائيليّ يحاول استغلالها للتغطية على جرائمه المستمرة بحقّ الشعب الفلسطينيّ.