فضل سورة القدر وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من قرأها أُعطيَ من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر».[1]
عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: «من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله».[2]
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ في فريضة من الفرائض نادى مُنادٍ: يا عبد الله قد غُفِر لك ما مضى، فاستانف العمل».[3]
وردت خواص كثيرة، منها:
يستحب قرائتها في ليالي شهر رمضان، والإكثار منها في ليالي القدر.[4]
المصادر والمراجع:
1.مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 15، ص 433.
2.البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 192.
3.الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 817.
4.القمي، مفاتيح الجنان، ص218 و 272.
وقال الشيخ مكارم الشيرازي في تفسيره (الامثل ج 15 ص 433) في ثواب وفضيلة سورة القدر المباركة: وواضح إن كل هذه الفضائل في التلاوة لا تعود على من يقرأها دون أن يدرك حقيقتها ، بل إنها نصيب من يقرأها ويفهمها ويعمل بها ... من يقدّر القرآن الكريم حقّ قدره ويطبق آياته في حياته.
اقرأ أيضا:
تلاوة الإمام الخامنئي لسورة القدر المباركة + الفيديو