وفي هذه الذكرى الميمونة إليكم قصيدة مطلعها ( تجلجل الرعد أنـوارا ً كما الشهبُ.. ) للشاعر صادق درباش الخميس
تجلجل الرعد أنـوارا ً كما الشهبُ *** يوم الربيع وحيث الكون يرتقبُ
فقد توهـّـج نـور العسكري بهِ *** من بيت خيــر عباد الله ينتسبُ
نـــــورٌ تسامى الى العلياء مقتفيا ً *** فكر الأمـــــامة في انبـــــــــائه العجبُ
من خــــاتم الأنبياء النسل منــحدرٌ *** من نــــــــور فاطمة الزهراء يعتصبُ
من آل ياسين هـلّ النـــور معتــليا ً *** صــــرح الكوكب فيه العـــــزم يلتهبُ
ميلاده قد دوى الأرجــاء مــرتجلا ً *** الى الأنــــام بأن الــــغيث يقــــــــتربُ
المرتضى جــــدّه يكفيه منــــــزلة ً *** والـــــسبط والمجتبى والسادة النجبُ
آل النبي من العليـــاء مـــــودّتهمْ *** هم خير نسل الورى جاءت بها الكتبُ
أبا محمــــــد في أكبـــــــــادنا ألم ٌ *** حيث الخــــــلافة في الأزمان تغتصبُ
انَّ الـــــولاية نبض الدين بـــاقية ٌ *** كالشمس تعلو الدنا لا يخفها الــسحبُ
أبا محمــــد عــذرا ً في مرابـــعنا *** تلك القباب بغـــــــدر ٍ لفـّها الـــــخطبُ
فيكم سمت رايـة الأسلام خـافقة ً *** أنتم مــــــــــداد العلى والدين والطنبُ
وأنت بالحــق والقـــرآن مقتضبٌ *** رغم البغـــــاة وذو الأعـداء تضطربُ
في صلبكم أودع الرحمن قـائمكمْ *** يا حجة الله يا تاريخنـــــا الـــــــرحبُ
أبا محمد فقت الـــــصبر محتسبا ً *** فمن محمــــــد فيك العـــــــز ّ مكتسبُ