لايركي أكّد في حديث إلى قناة الميادين، الأربعاء، أن "الأمم المتحدة تتواصل مع كل أطراف النزاع في اليمن للتوجه نحو التسوية السياسية"، مشيراً إلى أنها "تقوم بـ 170 مهمة لتقديم المساعدة لنحو 13 مليون يمني، وهذا غير كاف".
وأوضح أن "بعض ما اقتُرف في اليمن يرتقي إلى الجرائم ذات المستوى الدولي، ويجب التحقيق فيها"، لافتاً إلى أن "أطراف النزاع لا يسمحون للأمم المتحدة بالوصول إلى كل من يجب أن تصل إليه في اليمن".
لايركي كشف أن "أكثر من مليوني طفل يمني غير قادرين على ارتياد المدارس، وهذه مأساة وكارثة".
وطالب المنظمات الإنسانية التي تسهم في الجهود الأممية بأن عليها "الالتزام بعدم التحيّز"، معلناً إطلاق عملية واسعة لإغاثة اليمن وإبعاد شبح المجاعة عنه.
وفي وقت سابق، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، في إحاطة عن الوضع في البلاد أمام مجلس الأمن، إلى تسوية سياسية شاملة تنهي العنف عبر التفاوض، مؤكداً أنّ الأمم المتحدة ستستمر في الضغط من أجل المساءلة في اليمن