وأبرزت المجلة أن السياسات الخارجية والاقتصادية للسعودية باتت تتسم بالأداء الكارثي في عهد الملك سلمان ونجله الحاكم الفعلي للبلاد محمد.
وقالت المجلة إنه منذ صعود محمد بن سلمان إلى صدارة المشهد في السعودية بحكم الأمر الواقع والمملكة تفتقد أي أخبار جيدة.
وذكرت أن بن سلمان أشرف على قائمة طويلة من الإجراءات التي تركته مع سمعة الشراسة والتهور، مثل الحرب الكارثية المستمرة في اليمن وحصار قطر.
وأشارت كذلك إلى الاختطاف الغريب لسعد الحريري رئيس وزراء لبنان آنذاك، وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فضلا عن سجن النشطاء بتهم مشكوك فيها، واحتجاز الأمراء ورجال الأعمال للحصول على المال منهم.
وتابعت “لم يكن أي من هذا مفيدًا في جذب الاستثمار الأجنبي للمملكة، الذي يحتاجه محمد بن سلمان لنقل الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط”.
وأكدت المجلة أن الاستهداف المباشر والمستمر لرجال الأعمال في المملكة زعزع جذبها للاستثمار الأجنبي المباشر الذي تراجع من 8.1 مليار دولار في عام 2015 إلى 1.4 مليار دولار في عام 2017.
ورأت المجلة أن “رؤية بن سلمان للإصلاح الاقتصادي ليست سوى العشرات من الخطط الفخمة والمشاريع الكبيرة غير المنفذة، وهو يهدف إلى تقليد جيرانه الناجحين والتنافس معهم.
ويصف مراقبون سنوات حكم الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد منذ 2015 حتى الآن، بالأصعب على المملكة منذ تأسيسها.