وقال هاو في بيان للنادي "شرف كبير أن أكون مدربا لفريق بمكانة وتاريخ نيوكاسل يونايتد وهذا يوم فخر شديد لي ولعائلتي".
وأضاف "إنها فرصة رائعة لكن أمامنا الكثير من العمل وأتشوق لدخول ملعب التدريب وبدء العمل مع اللاعبين".
وستكون مهمة هاو الأولى إخراج نيوكاسل من منطقة الهبوط، إذ يحظى النادي بملاك أثرياء الآن لكنه لن يتمكن من التعاقد مع لاعبين حتى يناير المقبل.
ويقبع نيوكاسل في المركز قبل الأخير بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان، وفشل في تحقيق أي فوز بالدوري حتى الآن.
وكان المدرب المؤقت غريم جونز، قاد نيوكاسل في آخر ثلاث مباريات بالدوري بعد مغادرة بروس عقب استحواذ مجموعة "كونسورتيوم" المدعومة من السعودية على النادي.
وحضر هاو (43 عاما) بالمدرجات خلال تعادل نيوكاسل 1-1 مع برايتون ألبيون السبت الماضي، وستكون أول مباراة له بعد الفترة الدولية أمام برنتفورد في الـ20 من نوفمبر المقبل.
واعتاد هاو خوض صراعات من أجل تفادي الهبوط في الدوري الإنجليزي، حيث قاد بورنموث في أكثر من 450 مباراة بفترتين طويلتين خلال أكثر من عشر سنوات.
وتولى قيادة بورنموث في منتصف موسم 2008-2009 حين كان بالدرجة الرابعة وساعده في الصعود للدوري الممتاز في 2015 عقب التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية.
واستقر بورنموث بدوري الأضواء مع هاو باستبعاد الطرق الدفاعية التي تتبعها الفرق الصاعدة عادة وطبق أسلوبا جذابا.
وقضى بورنموث خمسة مواسم في الدوري الممتاز واحتل المركز التاسع في 2016-2017.
وأصبح هاو بلا وظيفة منذ تركه تدريب بورنموث في أغسطس 2020 عقب الهبوط للدرجة الثانية في آخر يوم بالموسم.