وتأتي هذه العملية بعد يومين من محاولة اغتيال قيادي في حزب الإصلاح يشغل منصب نائب رئيس جامعة عدن، الأمر الذي دفع الإخوان إلى تحميل المرتزق معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي، مسئولية هذه الجرائم والمطالبة بالكشف عن مرتكبيها.
وقالت مصادر محلية: إن عناصر مجلس الانتقالي قامت باختطاف وإخفاء الشاب حسين الجفري، من أبناء مدينة إنماء في عدن وذلك في ظروف غامضة.
وأوضحت أسرة الشاب المختطف، أنها تمكنت من العثور عليه في سجن ما يسمى اللواء الخامس بمحافظة لحج الذي يديره المرتزق أبو سام اليافعي الموالي للاحتلال الإماراتي.
ويتهم حقوقيون في عدن القيادي الأمني المرتزق أبا سام اليافعي، بارتكاب جرائم الانتهاكات والإخفاء القسري، لافتين إلى قيامه في أغسطس الماضي باختطاف 4 شبان من أمام منازلهم إلى سجن اللواء الخامس الذي يعد أحد سجون أبو ظبي السرية ويديره ما يسمى المجلس الانتقالي، ويضم بداخله المئات من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، وتمارس فيه أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وأصبحت الفوضى والانفلات الأمني هي حال المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وبحسب مصادر حقوقية في عدن، فـإن الميليشيا المسلحة التابعة لما يسمى الانتقالي تقف وراء عمليات الاختطافات التي تشهدها المدينة منذ ست سنوات.