جاء هذا الإعلان فيما تواجه شبكة التواصل الاجتماعي واحدة من أسوأ أزماتها على الإطلاق مع تسريب وثائق داخلية إلى صحافيين ونواب أميركيين وهيئات أميركية ناظمة.
وقالت الشركة الأم "ميتا" في بيان إن "هناك الكثير من المخاوف بشأن تقنية التعرف على الوجوه في المجتمع، وما زالت الهيئات الناظمة في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامها".
كما أضافت أنه "وسط حالة عدم اليقين المستمرة هذه، نعتقد أن اقتصار استخدام تقنية التعرف على الوجوه على مجموعة ضيقة من الحالات، أمر مناسب".
كذلك كشفت أن وضع حد لهذا النظام "سيؤدي إلى حذف أكثر من مليار بصمة وجه من النماذج المستخدمة".
ولم توضح الشركة متى سيدخل هذا الإجراء الجديد الذي يستخدمه أكثر من ثلث رواد الموقع يومياً، حيز التنفيذ.
يذكر أنه فيما تواجه شبكة التواصل الاجتماعي أزمة غير مسبوقة مرتبطة بتسريب بيانات، غيّرت اسم الشركة الأم إلى "ميتا" في محاولة لتجاوز كونها شبكة اجتماعية تشوبها فضائح، إلى رؤيتها للواقع الافتراضي للمستقبل.