وقال مصدر مسؤول في الوزارة اليوم الاربعاء إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم بتفجير حافلة في وسط العاصمة السورية دمشق بعبوتين ناسفتين الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 14 شهيدا ووقوع العديد من الجرحى فإنها تؤكد أن تنفيذ هذا التفجير الإرهابي في منطقة مكتظة بالمارة المدنيين وبالمواطنين المتوجهين إلى أعمالهم إنما يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الارهابية ورعاتها من أجل رفع معنويات التنظيمات الإرهابية وخاصة في إدلب التي تمنى بهزائم متتالية أمام الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري بتحريره الأراضي السورية من سيطرة التنظيمات الإرهابية ونجاحه في إعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق.
وأضاف المصدر: تؤكد الحكومة السورية أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسورية وشعبها.
ولفت المصدر إلى أن توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية الذين وضعوا نصب أعينهم استهداف سورية الدولة والشعب والمقدرات كما أنه لا يمكن تجاهل تزامن هذا العمل الآثم مع أعمال إرهابية أخرى تسعى للعبث باستقرار شعوب ودول المنطقة خدمة للكيان الإسرائيلي ولمشاريع وخطط رعاة الإرهاب الرامية إلى استخدام الإرهاب كسلاح سياسي إجرامي لتحقيق غايات تدخلية دنيئة في الشؤون الداخلية لسورية ودول المنطقة.
وقال المصدر: إنه عندما يستكمل الإرهاب المسلح حلقات الإرهاب الأخرى كالعقوبات الاقتصادية وإعاقة عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى ديارهم والحيلولة دون عودة الحياة الطبيعية إلى إرجاء البلاد تصبح صورة أعداء سورية أكثر بشاعة من ذي قبل.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين عزلا كما تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءت رادعة بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب والاضطلاع بمسؤولياته تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حرصا على الأمن والسلم الدوليين.