وقال وزير الدفاع، خلال ترؤسه اجتماعاً بمقر وزارة الدفاع، صباح الأحد: "إتاحة الفرصة لنصف المجتمع الكويتي من أخواتنا وبناتنا المواطنات، للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية لا يتعارض مع الدستور الكويتي الذي لم يفرّق بين الرجل والمرأة".
وأضاف: "آلية تنفيذ القرار الخاص بالسماح للمرأة بالالتحاق بصفوف الجيش الكويتي سوف يأخذ بعين الاعتبار اختيار الأماكن والمواقع والمهن التي تتناسب وقدرات وإمكانات أخوات الرجال من بنات الوطن".
وشدد الشيخ العلي أنه سيكون متابعاً وبشكل دائم ومستمر، لكل الخطوات والإجراءات المتعلقة بالتحاق العنصر النسائي بشرف الخدمة العسكرية، وضمان عملهن في المجالات والتخصصات المساندة والملائمة.
وأردف بالقول: "أتمنى لهن التوفيق والنجاح، وأن يكنَّ أهلاً للثقة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة "الشيخ نواف الأحمد"، وعلى قدر المسؤولية في حمل الأمانة الملقاة على عاتقهن لخدمة وطنهن".
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط الموضوعة بشأن آلية التسجيل والقبول للراغبات في الالتحاق، واستعراض المجالات المخصصة لعمل العنصر النسائي فيها، والتي ستكون في هيئة الخدمات الطبية بكل تخصصاتها الطبية والفنية والإدارية، إضافة إلى بقية القطاعات العسكرية المساندة.
وكان وزير الدفاع الكويتي قد أصدر الأسبوع الماضي قراراً يعتبر تاريخياً، يسمح للنساء لأول مرة بالالتحاق بالجيش الكويتي بصفة ضباط ومجندات، بعدما اقتصر دورهن في السابق على تخصصات مدنية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الكويتي السابق "الشيخ ناصر الصباح"، أعلن في عام 2018، تأييده انخراط المرأة في الجيش الكويتي، وذلك بعد ضمّها إلى جهازي وزارة الداخلية وحرس مجلس الأمة.