وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون القائم بين البلدين سواء على صعيد مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي والتجاري، حيث أكد لافرنتييف وفيرشينين أن هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات الرئيس الروسي لتعزيز هذا التعاون وتوسيع العمل مع سورية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، مجددين التأكيد على استعداد روسيا الدائم للمساهمة بفعالية في عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب، وعقد شراكات استثمارية مع سورية في ميادين الطاقة والزراعة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويساهم في تنشيط الاقتصاد السوري.
كما جرى النقاش حول تطورات الأوضاع ميدانياً في سورية، وآخر مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم، واعتبر الرئيس بشار الأسد أن هذه المستجدات والمتغيرات، وعلى رأسها الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، تؤشر إلى انكفاء دور الولايات المتحدة وحلفائها، ما يتطلب من دول المنطقة والجوار.