وقال العثماني الذي يتولى حاليا منصب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” (معارض): “بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية، وبعد نهاية مهامي الحكومية، سأعود لأشرع العمل في عيادتي الخاصة بالطب النفسي الأسبوع المقبل، مباشرة بعد عطلة المولد النبوي الشريف”.
وفي انتخابات 8 سبتمبر/أيلول الماضي، فشل العثماني في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة “الرباط المحيط”، بالعاصمة.
وترأس العثماني (65 عاما) الحكومة المغربية خلال الفترة من مارس/آذار 2017 إلى سبتمبر/أيلول 2021، فيما عمل قبل ذلك كطبيب نفسي لسنوات طويلة.
ومن المقرر أن يعقد “العدالة والتنمية” مؤتمرا في 30 أكتوبر/تشرين أول الجاري، لاختيار قيادة جديدة، عقب هزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية، إذ حصل الحزب على 13 مقعدا فحسب، مقارنة بـ125 مقعدا في انتخابات 2016.
ومطلع أكتوبر /تشرين الأول الجاري، عيّن الملك المغربي الملك محمد السادس، حكومة جديدة برئاسة عزيز أخنوش، تضم 24 وزيرا، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية.