وأرجع المروزقي موقفه بالقول إنه يتمنى أن تنظم القمة الفرنكفونية في تونس كدولة ديمقراطية وليس كدولة تعيش انقلابا.
وأكد الرئيس التونسي الأسبق أنه لم يدع فرنسا إلى التدخل في الشأن الداخلي لبلاده، مشيرا إلى انه قال: ''يوم الأحد الفارط إن صورة فرنسا مهتزة نوعا خلال هذه الفترة وفي تونس هناك شعور بأن فرنسا تتدخل في شأننا الداخلي وتدعم الانقلاب فأنا توجهت للأصدقاء الفرنسيين وقلت لا تدعموا هذا الانقلاب''.
وأشار المرزوفي إلى أن ما "حدث بعد التصريح هو حملة منظمة ضدي لأني كنت منذ اليوم ضد الانقلاب فأخرجوا الكلام من سياقه واتهموني بعكس ما قلت''، موضحا أنه ''دعا إلى عدم مساندة الانقلاب وليس التدخل في الشأن الداخلي التونسي''.
وعن الرئيس التونسي قيس سعيد، قال المرزوقي: "الرئيس أخذ لنفسه كل الحقوق ودمر مؤسسة البرلمان ووضع أمامه دبابة، واليوم لا لا يوجد رئيس في العالم أجمع الذي اخدها هذا الرجل الذي حنث الدستور الذي أقسم على احترامه''، بحسب تعبيره.
وبشأن ذي صلة، قال الصحفي الكندي ايتيان فورتين غوتيي ، أن بلاده لم تدعم تنظيم القمة الفرنكفونية بتونس، وأنه طلب توضيحا حول هذا الأمر من وزير الخارجية الكندي مارك غارنو.
ونشر الصحفي رسالة تلقاها من وزير الخارجية مارك غارنو، أوضح فيها موقف كندا من تنظيم القمة التي كان مقرر عقدها هذا العام في تونس.
وقال الوزير مارك غارنوفي رسالته: ''ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع السياسي في تونس، ولا سيما عدم وجود سقف زمني للعودة السريعة إلى الإطار الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورا مهمًا''، لافتا في السياق إلى أن كندا ''أعربت عن قلقها إزاء حالة تعليق المؤسسات الديمقراطية في تونس..''.