وجاء في بيان للحزب "أن مرشحي الحزب الإسلامي لم يخسروا الانتخابات بل تم استبعادهم بجهود مشتركة داخلية وخارجية لا تريد لمشروعه الوطني والإسلامي أن يكون له حضور في الساحة العراقية".
وبين الحزب في بيانه، أن "استهدافه جاء لضرب تمثيل الهوية الاسلامية الوطنية سياسياً"، قائلاً: "نرفض النتائج التي اعلنت تماماً ونؤكد على انها مزورة مسبقاً وبتدبير يراد منه كما يبدو اعادة تشكيل الساحة السياسية العراقية لغايات معينة".
وأشار الحزب إلى ان "الاعتراف بهذه الانتخابات التي تحيط بها الشكوك والشبهات من اولها إلى آخرها خطأ كبير علينا ان لا نقع فيه وعلى القوى السياسية عدم الرضوخ له، معلناً دعمه ووقوفه مع القوى التنسيقية الرافضة لعملية الانتخابات وما نتج عنها من نتائج مزورة".
وفي سياق متصل: أبدت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، امس الثلاثاء، اعتراضها على النتائج الاولية للانتخابات التشريعية ، مؤكدة على "عدم التهاون مع المشاريع التي تسعى إلى دمج أو الغاء الحشد الشعبي".
وذكرت الهيئة في بيان، ان "المقاومة العراقية التي تستمد مشروعيتها من فتوى الفقهاء، وإرادة الشعب، على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق".
واضاف البيان انه "على ضوء ما حصل من تطورات خطيرة تمثلت بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة المتظافرة بـ(فبركتها)، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج".
يذكر ان الإطار التنسيقي لعدد من الأحزاب العراقية السياسية، اعلنت الاثنين الماضي طعنها بنتائج الانتخابات البرلمانية ، رافضة ما أعلن من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.